اسست الجمعية التعاونية لصيادي الاسماك برابغ للاهتمام بالثروة السمكية. وقد قامت وزارة الزراعة (ممثلة في الثروة السمكية) وكذلك منظمة الاغذية والزراعة العالمية ( الفاو) بالدراسات والمساهمة في تأسيس هذه الجمعية.
وتعتبر جمعية الصيادين برابغ واحدة من ضمن الجمعيات التعاونية على البحر الاحمر وتم بحمد الله انشاء الجمعية التعاونية تحت اشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية
الريادة في دعم و حماية هذه المهنة و الارتقاء بمستواها وفق أرقي المعايير و الممارسات من خلال ضمان تطبيق مبادئ الشفافية و النزاهة ، و تنمية الوعي لدي الصيادين و تطوير طرق العمل و تنفيذها في إطار من العمل المتكامل.
تطوير اساليب الصيد البحري لدى الصيادين ومعرفه كل جديد.-توفير معدات الصيد بانواعها والوسائط البحريه والمحركات البحريه وقطع غيار شامله.-انشاء ورشه متكامله لصيانه الوسائط البحريه.-انشاء مصنع ثلج للصيادين وتسهيل طلباتهم.-انشاء برادات كبيره لحفظ الاسماك .-ربط بين وزاره الزراعه والجمعيه لارشاد الصيادين لافضل الطرق في الصيد والحصول علي القروض.
1 _ انشاء مراسي بمحافظه رابغ لرسو قوارب الصيد وحمايتها من التقلبات الجويه. 2 _ انشاء ورشه لاصلاح محركات قوارب الصيد. 3_ الاستثمار في سوق السمك في نطاق محافظه رابغ. 4_ تواصل مع هيئه الاتصالات حول تزويد مناطق رسو القوارب بأبراج لتسهيل الاتصال
تتلخص رسالة الجمعية التعاونية للصيادين برابغ في إحياء مهنة الصيد والمحافظة على البيئة البحرية في محافظة رابغ والذي يهدف إلى تعزيز العلاقة بين سكان المحافظة الساحلية والبحر
إن مهنة صيد الأسماك من المهن القديمة و المتوارثة التي طالما اقتات بها الإنسان و كفته الذل و الفقر و الهوان ، و هي مهنة شريفة لها قدرها فقد ورد ذكرها في القرآن الكريم قال تعالي: (و هو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحمآ طريآ و تستخرجوا منه حلية تلبسونها و تري الفلك مواخر فيه و لتبتغوا من فضله و لعلكم تشكرون ) ، و البحر غني بكنوزه و أهل مهنة الصيد هم الذين يستخرجون هذه الكنوز مع ما في ذلك من مشقة و مخاطر فيقدمونها لغيرهم سهلة المنال . و يستغنون بدخل هذه المهنة عن الناس و يعولون أسرهم من كسبها فينفعون بذلك أنفسهم و مجتمعهم و الصياد رجل ذو نفس أبية شجاعة يخوض بها مخاطر البحر و يتحدي أمواجه معظم أوقاته من اجل ان يستغني بنفسه عن الناس و يعول من تحت يديه فيكسب رزقآ حلالآ طيبآ و يقدم خدمة للمجتمع ولا يقدر علي تقديمها كثير من الناس فهو الذي يغذي كل شرائح المجتمع بأفضل وأحسن و أجود أنواع اللحوم التي يحتاجها الناس أشد الإحتياج. و من هذا المنطلق بدأت حكومتنا الرشيدة ممثلة في الشؤون الإجتماعية في العمل علي تأسيس جمعيات تعاونية لصيادي الأسماك و لكن ما يقلق البال و يحز في النفس العزوف عن هذه المهنة الشريفة سواء من الأباء أو الأبناء و لعل ذلك يرجع إلي عدة أسباب لعلنا بالتعرف عليها و ببذل الجهد و الرأي و المشورة نتوصل إلي تذليل تلك الأسباب . كيفية إستغلال الثروة السمكية : نظرآ لأهمية قطاع الصيد الحرفي حيث هو المركز الأساسي لإستغلال الموارد السمكية في المملكة العربية السعودية يحبذ إتباع الآتي: 1- إصدار كتيبات و نشرات إرشادية حول بعض المواضيع الهامة مثل تربية الأسماك و إستثمار كافة الخيرات البحرية و عدم الإقتصار علي صيد الأسماك حيث يزخر البحر بخيرات كثيرة مثل ( الإستاكوزا - الروبيان - القواقع البحرية و الأصداف - الطحالب البحرية و الشعب المرجانية ) و كيفية الإستفادة منها بالوسائل العلمية الحديثة. 2- إعداد و طباعة ملصقات و إعداد برامج تلفزيونية و إذاعية لتوضيح موسم تكاثر الأسماك بشتي أنواعها و يجب تفعيلها من جميع الجهات ذات العلاقة. 3- عقد دورات تدريبية و زيارة تبادلية بين أصحاب هذه المهنة و إسناد المهمات إلي الجهات ذات العلاقة بأمور الصيد و البحر. 4- تدريب طلاب الجامعات و المدارس خلال الأجازات الصيفية علي الأمور المتعلقة بالأسماك و البيئة البحرية. 5- إيجاد بيانات معلوماتية حول مكونات الصيد الأساسية كالمخزون السمكي و وسائل معداته و القوي العاملة و وسائل الحفظ و جودة الأسماك و مناطق الإنزال و طرق التسويق. 6- إبراز دور الجمعيات التعاونية لصيادي الأسماك عبر جميع الوسائل و الهدف من إنشائها و خدماتها و كل ما يتعلق بها و دعمها الدعم الكامل المادي و المعنوي و التوجيهي للقيام بهذه المهمة و مساندتها لأداء رسالتها بإذن الله تعالي.